Quantcast
Channel: منتديات شبوة نت - منتديات القصص والروايات
Viewing all 179 articles
Browse latest View live

( قصــــــــة قصيـــــــــرة ) لقـــــــد صــــــدق المجـــــــذوب ؟!

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم



( قصــة قصيـرة )
لقــد صــدق المجــذوب !
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
الصباح الباكر جمع القوم في مجلس العمدة .. هم العشيرة وأبناء العمومة .. والأنفس تعودت ذلك اللقاء .. حيث القيل والقال وحيث أحداث الأمس واليوم والغد .. يتناولون ما طاب من الأحاديث .. ولا تخلو السيرة من شئون وقضايا القرية .. أحاديث تخلط الجد بالمزح الذي ينعش الأجواء .. ثم التحول من عالم الواقع للتطرق لعالم الأحلام والرؤية في المنام .. وذلك الصباح لم يخرج عن المألوف .. حيث الأخذ والرد بين الفئة القليلة التي تمكنت من الحضور حتى تلك الساعة .. وكالعادة كان المجذوب في مقدمة الحضور الذين قدسوا التبكير .. وهو أول من بادر في سرد أحلامه ورؤيته في تلك الليلة . ثم أكمل قصته بنوع من الجدية الغير معهودة .. غير أن المجلس لم يعطي لرؤية وأحلام المجذوب ذلك القدر من الاهتمام .. بل تحول المجلس عشوائياَ في تناول مواضيع أخرى تهم القرية .. ثم فجأة دخل المجلس عباس .. ذلك القادم المتلهف .. كان يتعجل السلام ليروي حدثاَ طارئاَ بشغف شديد .. رفع صوته عاليا منذراَ ومبشراَ بأنه رأى في المنام في تلك الليلة حلماَ عجيباَ .. ولم يتمهل ولكنه بدأ يسرد أحداث حلمه في تلك الليلة .. ولكن الحيرة عمت وجوه الناس حين تكلم عباس .. وهو قد فرض نفسه متحدثاَ عن الأحلام في المنام وقد نسئ أنه في حضرة المجذوب .. البطل صاحب قصص الأحلام والأضغاث .. تكلم عباس عن ذلك الحلم الغريب العجيب الذي شاهده في المنام في تلك الليلة .. وكلما واصل عباس في سرد حكايته كلما ازدادت الدهشة والحيرة في عيون الواجدين بالمجلس .. كيف يعقل ذلك وعباس قد قدم للمجلس قبل لحظات .. ولم يكن حاضراَ حين سرد وأكمل المجذوب روايته عن المنام في تلك الليلة .. تطابق رواية وقصة عجيبة .. نفس الرواية ونفس الكلمات ونفس الأحداث ونفس الحروف .. فبدأت الشكوك تطوف في أذهان السامعين .. والكل يسأل في الأعماق هل يعقل أن تتطابق أحلام رجلين في المنام ؟!! .. بنفس الأحداث وبنفس السيرة والمنوال ؟!! .. وذلك المجلس تعود أن يستمع لأحلام المجذوب كثيراَ .. ذلك المخبول الذي يعشق الأحلام والرؤية والأضغاث .. والذي كان يدعي أحياناَ بأنه من زمرة الأولياء الصالحين .. كما كان يدعي بأن أحلامه في المنام لا بد أن تطابق الواقع في حياة الناس .. ومع ذلك فإن التجارب أثبتت أن أحلامه كانت تصنف ضمن أضغاث الأحلام التي تنتهي بالنسيان .. ولم يحدث يوماَ أن مجريات الواقع تطابقت مع أحلام المجذوب َ .. ولكن هنا قد أختلف الأمر حين تدخل عباس طرفاَ ليوجد الجديد في ساحة الأحلام والأضغاث .. ويوجد حالة من الإرباك في المجريات العادية السائدة .. ذلك الإرباك الذي لم تكن أسبابه أحداث الحلم في حد ذاتها .. ولكن ذلك الإرباك الناجم عن اتفاق الرجلين في الحلم المشترك .. وعباس لم يكن يوماَ ذلك المتطرف المدعي .. الذي يطلب الشأن أو المقام أو يدعي المنافسة .. وهو دائما كان في زمرة المجموعة التي تستمع لأحلام المجذوب من قبل .. وكان يمرر سيرة أحلام المجذوب عادية مثله ومثل الآخرين .. وقد نخطأ الظن حين نفترض النسيان في عباس وقد تجاهل تواجد المجذوب في المجلس .. وربما تعمد عباس بذلك التجاهل .. أو ربما تسرع في السرد ليسبق المجذوب في ذلك الصباح .. ولكنه في المحصلة سرد السيرة كاملة بحذافيرها .. الحيرة أكملت مشوارها حين استمع المجذوب لرواية عباس دون اعتراض أو اندهاش ! .. بل أكثر من ذلك فإنه كان يؤم برأسه عند كل كلمة من عباس .. وكأنه يؤكد رواية عباس ويقول للمجلس ألم أقل لكم ذلك من قبل .. وحين انتهى عباس من رواية حلمه في المنام رفع رأسه ونظر في وجوه الجالسين وهو يطلب تفسيراَ لذلك الحلم العجيب .. ذلك الحلم الذي جاء بجديد يخالف أحلام وأضغاث المجذوب في الساق .. وأحداث الحلم تدور حول رجل يقف في المنام خارج القرية وينادي بالصوت العالي طالباَ من أهل القرية أن يغادروها فوراَ .. وإلا فإن زاحفاَ عنيفاَ بغير أرجل وآكلاَ شرساَ بغير أسنان وباطشاَ قوياَ بغير أيد وكاسحاَ مدمراَ بغير عدة ومعدات سوف يجتاح القرية .. بعدها يذهب الزاحف بأدران الماضي ليوجد أدران الحاضر !! .. والرجل في المنام كان يكرر تلك الكلمات ثلاثة مرات قبل أن يختفي ويصحو النائم .. ذلك الحلم تحدث به المجذوب قبل لحظات من حضور عباس للمجلس .. ثم جاء عباس ليسرد نفس الحلم بحذافيره دون نقص أو زيادة .. غشيت المجلس حالة من الإرباك والسكون لبعض الوقت .. واجتهد الكل في تفكيره لإيجاد ذلك التوافق المنطقي الذي يجمع الرجلين في ساحة حلم واحد .. والأنفس الداخلية بدأت تحدث نفسها وتتكهن .. فمنهم من يظن أن المجذوب وعباس قد اتفقا على سرد تلك الرواية من قبل بالكيفية التي جرت .. ومنهم من يظن أن المجذوب التقى بعباس في صباح ذلك اليوم قبل الحضور للمجلس .. ولكن حين رأي عباس الحيرة والوجوم في وجوه الجالسين بدأ يستفسر عن الأمر .. ولما قيل له أن المجذوب قد روى نفس الحلم والرؤية قبل مجيئه بلحظات أقسم بالله بأنه لم يعرف ذلك .. كما أقسم بالله بأنه لم يلتقي بالمجذوب من قبل يومين .. وهنا زادت الحيرة والدهشة في نفوس الحاضرين .. وبدأت النفوس تأخذ سيرة الرؤية والحلم بنوع من الجدية الغير معهودة .. ولكن لم يتوصل أحد لذلك السر الكبير الذي جمع الحلم في الرجلين .. ومع مرور الأيام بدأت آثار الحلم تتلاشى .. كما بدأ البعض ينسى قصة ذلك الحلم في المنام .. ثم رويداَ رويداَ تم حفظ ذلك الحلم ضمن أضابير أحلام مجذوب السابقة .. وفي ذات ليلة مظلمة كالحة استيقظ الناس في القرية عند منتصف الليل جراء صوت جهور يزمجر خارج القرية .. كان الصوت عاليا ومجهولاَ .. قادماَ من ظلام الوادي المجهول البعيد .. غير محدود الهوية والوجهة .. تحير الناس في القرية فلم يعهدوا مثل ذلك الصوت من قبل .. وفي حيرة بدئوا يترقبون الشرق ثم الغرب ثم الجنوب والشمال .. ولكن لم تملهم الحيرة كثيراَ بل كانت دقائق قليلة حين اجتاحت كامل القرية سيول عارمة جارفة قاتلة .. قادمة من الوديان البعيدة خلف الجبال .. غطت السيول كامل القرية في ثواني قليلة .. ثم أخذت معها كل معالم القرية إلى المجهول والظلام .. وقد جرفت معها الأحياء والجمادات .. وفي دقائق قليلة كانت القرية ممسوحة غير موجودة في الوجود .. ثم ترهلت وتخاذلت قوة السيول في دقائق معدودة .. واختفت معالم بطشها بعد أن تركت خلفها كمية من الطمي الراكض الثقيل والبعض من جذوع الأشجار .. أما سكان القرية فالقلة منهم اجتهدت ونالت النجاة .. ورحل الكثيرون في زمرة السيول العارمة .. وفيهم ذلك المجذوب صاحب الأحلام وفيهم عباس وفيهم مجموعة من رواد المجلس .

( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

( قصـــــــــة ) دمــــــــــوع الكــــــــروان ؟!

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
( قصــة ) دمــوع الكــروان !
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
كان يجتهد كثيراَ ليطرد الوسواس عن ذهنه .. رغم أن الحدس كان ملحاحاَ يفلت ليطل من جديد .. مثل ناقوس شارد الحبل يعاود التأرجح كل حين .. بإصرار كالظل يمتثل للحركة والسكون .. وهو يناضل النفس في صمت ويدعي حالة النسيان والإلهاء .. والأمل يحدوه بأن يتخطى مجريات الأسرار .. تلك الأسرار التي كادت أن تفلت من الأعماق لتطفو على السطح للأعيان .. وبدأت أعين الناس تسأل .. ما الذي جرت تلك الليلة ؟؟ .. والخوف الشديد إذا قالت الألسن ذات يوم وتحدثت .. نامت تلك السيرة لسنوات وكادت أن تتلاشى آثارها .. فما الذي أزاح الغطاء من فوق الأسرار ؟.. تحدثت تلك الشمطاء في ساحة الجمع بكلمات .. وقالت حروفاً غير مكتملة المعاني .. تلميحات طاعنة مبهمة تفقد الإنصاف .. حيث الإشارات التي تعني الغموض .. وما أرادت القول جزافاَ بل كانت ترمي لحاجة في نفس يعقوب .. وللكروان دور حين تأتي السيرة المكبوتة .. فينادي بصوت عميق حاد في ظلمات الليالي .. وهو الشاهد الذي رأي نكبة الأحداث في تلك الليلة .. ذلك الشريك الحاضر الذي أجلبته أقدام الشقاوة .. كان على مقربة حينما جرت المجريات والأحداث .. بكت عيناه عندما سالت الدماء .. وانفطر القلب حين كان الرجاء تلو الرجاء .. وما زالت صورة تلك الأحداث تؤرقه كثيراَ وتتماثل أمام عينيه .. ولا تفارق ذهنه تلك الأحداث المشئومة .. وعندما يتجرأ الخيال كل مرة ويرسم صورة تلك الأحداث فإنه يرسل صيحة حادة عميقة تشق عباب الليل .. تلك الصيحة الحزينة التي تسافر مبتعدةَ لتضرب الآفاق .. ثم تزعج آذان النيام في الأرجاء .. ذلك الكروان يراجع الذكريات دوماَ ثم يراجع المجريات .. وينادي ساخراَ من بني الإنسان .. أنت أيها الإنسان يا من تدعي براءة الملائكة أنظر جلياَ إلى ذاتك في المرآة .. هل تخلو نفسك من شوائب الشبهات ؟! .. تريدها الدنيا نظيفة خالية من شوائب الأدران .. وأنت الجالب الأول للأدران .. وتلوم الآخرين وفي نفسك أن تلغي عمل الشيطان في الأرض .. وأنت ذلك الشيطان !! .. أمنيات وأحلام ما كانت للإنسان خالصة ذات يوم .. بل هي الأحوال منذ نزول آدم وحواء .
.......... تلك هي الحياة بشفراتها الحادة .. تدور مع الأيام غير منصفة في الكثير من الأحيان .. فتجرح قلباَ أو تخدش طهراَ .. أو تمس سيرة الأنبياء .. تحدثت القصة في القرية عن الخطيئة .. لم تر الأعين شيئاَ ولكن قالت الألسن .. قد تكون بريئة وقد تكون عفيفة وقد تكون غير ذلك .. ولكن أوجدت الناس حكمة الغباء حين قالوا لا يوجد دخان بغير نار .. تناولوا السيرة دون دليل أو برهان .. ثم زادوها اشتعالاَ في كل خطوة ومقال .. زعموا بأنها تحمل بذرة الخطيئة في أحشائها .. ولم يتجرأ أحد أن يفضح السيرة علناَ في ملأ من القوم .. كما لم يتجرأ أحد بأن يواجه الثيب بالقول وجها لوجه .. بل تحدثوا وأفاضوا في الظل والخفاء .. ثم قالوا في أنفسهم تلك الأيام سوف تفضح السر حتماَ ذات يوم حين تطل البذرة للوجود .. ذلك ما جرى من شأنها تلك البريئة المظلومة .. ثم بحثوا عن طرف لا بد أن يكمل الفضيحة .. فنظروا هنا وهنالك .. ولم يجدوا إلا ذلك الغريب ابن السبيل .. والذي أحب عشرتهم لسنوات وسنوات .. لم يخرج يوماَ عن الطريق .. ولم يأتي يوماَ بما يجلب الريب والشكوك .. ومع ذلك كان هو الأقرب لأصابع الاتهام .. نفر ثلاث من شباب القرية كان فيهم ذلك الشاب الذي قاد التجمع ورسم المخطط .. ساقوا ذلك الغريب ليلاَ إلى ساحة بعيدة في أطراف القرية .. ثم رموه بالتهمة الخطيرة التي تعني الخطيئة وتعني الكبيرة .. فأنكر وأقسم بالله بأنه لم يتجرأ .. ومع ذلك كانت النوايا مسبقة من الشباب .. وقد أغلقوا مسالك العفو سلفاَ واتخذوا القرار .. تناولوه ضرباً باليمين وبالشمال وبالعصي .. وكان يقسم لهم بالله جازماَ بأنه برئ من التهمة المنكرة .. ودنا الأجل وهو ينادي فيهم بالرجاء تلو الرجاء .. ثم فاضت روحه نحو السماء .. والكروان كان يراقب ويشاهد تلك الأحداث في ذهول .. قتلوه شر قتلة ثم دفنوه في عمق الصحراء .. كما تعهدوا بدفن السر في قلوب الثلاثة .. أما القرية فقد كانت تجهل كلياَ أحداث تلك الجريمة المشئومة .. قتل ذلك الشاب الغريب ورحل إلى الدار الآخرة .. مجهول الهوية ومجهول المصير .. وما زال أهله يحسبونه في زمرة الأحياء .. أما أهل القرية فقد نالتهم الحسرة والندامة حين مرت السنوات وهي تؤكد براءة البريئة .. فلا بذرة نمت في الوجود .. ولا علامة من علامات تؤكد تعدي الحدود .. وندم الثلاثة على ذلك العمل الشنيع .. ولكن لم تسكت الأسرار .. وبدأت الآن تفوح السيرة من جديد حين قالت الشمطاء تلك الحروف .. من أين لها ذلك العلم ؟؟ .. وقد نامت السيرة لسنوات وسنوات ؟؟ .. فانزعج صاحبنا حين سمع منها الحروف .. وفي الحال تحدث مع الآخرين .. وبدأت الهموم تلاحق الثلاثة .. استدرجوا الشمطاء وطلبوا منها المزيد من العطاء .. ففاضت في الحديث وتناولت الأسماء .. كانت تعلم الخطوات بحذافيرها .. وقد لحقتهم وتبعتهم خلسة تلك الليلة .. ورافقت الكروان في المعية وشاهدت بأم عينها كل المجريات .. ثم قالت لهم : كنت فرحة حينها ولكني الآن أصبحت لا أنام .. وتلك كبيرة خضناها سوياَ في صحبة الشيطان .. أنتم ونحن وكل القرية والكروان .. وتلك فاصلة أخرى من ظلم الإنسان للإنسان .

( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

أوراق الياسمين الجزء الأول والثاني. حسام الداود.

$
0
0
أوراق الياسمين..
1. موعد مع الأنوثة..

وعاد الشتاء من جديد, وأنا لا زلت كَمَا أنا, أنا هي المرأة المتفهمة البالغة الراشدة, التي يجب عليها أَن لا تخطئ وأَن تقوم بحساب الأحرف التي لطالما عليها أَن تنثر عبيرها مع الذكور. أنا فقط مَن يجب عليها أَن تتجنب الحيل القانونية التي من شأنها أَن تفك عني قيد الحياة, تلك الحيل التي تستخدمها كل أنثى في بيتها وكل بنت في عبير أنوثتها إِلا أنا, فتلك كبيرة ثامنة أُضيفت إلى السبع الكبائر إذا ما وقعت بخطأ في يوم ما.
أنا فقط مَن دون سواي يجب أَن تكون حاضرةً جاهزةً للجميع, حالي حال سيارة الإسعاف أو سيارات إطفاء الحرائق, وأنا هي بيبرونة الحليب التي يعشقها الأطفال ويقومون بتناولها قبل النوم.
أحببت ذات مرة أَن أَقوم بفك الخناق عن أنوثتي, فذلك حق كل أنثى ترى نفسها زهرة من زهور الحياة, ولربما قمت بتقليد بعض مثيلاتي بأَن أَضْرِب بعرض الحائط كل ما يمنعني أَن أَكون امرأة عصرية متحررة أنيقة, في هذا اليوم, لم يكن وقت العصر بالنسبة لي ممتلئ بالعمل وبضغط العمل كَمَا هو حال سائر الأيام, كانت فرصتي الملائمة أَن أتظاهر بأَني خارجة إلى العمل في بادئ الأمر, وحتى لا أكون كاذبة أمام نفسي, قمت بالذهاب إلى عملي في حقيقة الأمر, ولكني لم أَبْقَ طويلاً, حتى هو كان اليوم هو يوم العطلة بالنسبة له, عند الساعة السابعة والنصف خرجنا أنا وهو لتناول العشاء في أحد الفنادق الكبيرة, كنت قَد أَخَذْت معي مِن البيت ثياباً تليق في ذلك الموعد, في تلك اللحظة, انتابني شعور غريب, ذلك الشعور الذي امتزجت وتعانقت أضلاعه ما بين الخوف الغريب وما بين الشعور بأَني قادرة على أَن أكون كمثيلاتي وأَن أقوم بالرقص السريع على مسرح الحياة وعلى إيقاعاتها العصرية. هو ذلك الشاب الوسيم, صاحب البشرة السمراء, كانت سمرة بشرته أنيقة, قام بمفاجأتي بإحضار باقة ورد امتلأت أوراقها بالياسمين الأبيض, لم تكن باقة الورد هي كل شيء, كان قد أحضر لي هاتفاً محمولاً ذكياً, وكأنه أدرك بأني سأشتري هاتف بالقريب العاجل. قمنا بالترحيب بما يناسب تلك الأجواء, وبعد أَن قام بطلب العشاء, استَأْذَنْت بالذهاب للحظات, حتى أقوم بتبديل ثيابي, وَعُدْت, بعد أَن قمت بإرتداء تنورة الجلد السوداء بصحبة البلوزة السوداء التي كانت من الجلد أيضاً, وكأنه رأى امرأة أخرى غير التي كانت معه منذ لحظات, أحسست بحبه المشتعل, فقمت بمبادلته بعض ذلك الحب, فأنا لا زلت تحت تأثير ذلك الشعور, الذي ينبض بالخوف, لأنها هي المرة الثالثة التي أَقوم فيها بالتمرد على كل عُرْف وبقطع أطواقاً كانت تخنقني في الكثير من الأزمنة والأوقات الذهبية..

2) خطيئة بنكهة الحب..
في ذلك المساء, كانت اللحظات قد تربعت على عروش الفتون, وكأَنها استردت حقوقاً قَد اغتصِبَت من دول الطهر التي قَد عيث بها الفساد والدمار.
كان كل شيء أنيقاً, المكان والأشخاص وحتى الحميمية, التي لَبِسَت الثياب التي تعانقت أنسجتها ما بين الرقة والتوهج. عيناه لم تكن لتفارق النظر إلى ما كنت قد ارتدَيْته, وقد عزفت كلمات الإطراء والحب للثياب التي ارتديها, أبدى إعجابه بالثياب الجلدية للأنثى, وأخبرني بأَنها تزيد الأنوثة رقة وأناقة على حد سواء.. ولكن, وعلى الرغم من أَنه كان كعصفور يطير في سماوات السعادة المقدسة, إِلا أَني لَمَحْت في عينيه جسداً مُتَرَمِّداً من الحزن الأصيل. تناولنا العشاء, مصحوباً بِنَخْب جمال اللقاء, كانت المرة الأولى التي أشرب فيها كأساً, بدى ذلك واضحاً على ملامح وجهي, أحسست عندإذن بأَن شيئاً مِن جسدي بمفاتنه داخل كرة من الزجاج للحظات, وهو يضحك ساخراً مِنّي ويقول بسخرية: -لو كنتي تقبلي الخروج في المرات الماضية لكنتي أتقنتي شرب النبيذ...
انتهينا مِن تناول العشاء, طلب مِني القيام معه, وفي ذاتي المشوهة أَدْرَكْت أَننا نسير إلى قفص صغير, قضبانه ذهبية, وسقفه قد تلون بألوان الحب, التي دُهِنت بريشة الخطيئة. مضيت معه بضع خطوات, ولما أوشكت على السقوط, عانقني وحملني بذراعيه كطفلة. كنت مُدْرِكةً بأنه إذا ما غُلِّقت الأبواب بصحبتي أنا وهو والشيطان, فإني سألقي السلام على أشياء ستذهب بإسم الأخطاء الحميمية المباحة. ولكني حاولْت أَن أُلْبِس أنوثتي بثياب المنع التي كانت من خيوط مرقعة.. أعطاني قطعة من الشوكولاتة الداكنة, وَفَتَح, الثلاجة الصغيرة وأخرج منها علبة من عصير الفراولة فقدمها لي, عاد وعانقني العناق المتدرج, لم يمنحني فرصة لإعداد ما يلزم, كان الشهد طِفْلاً قَد وُلِد من رحم الشفتين, تَذَكَّرْت في تلك اللحظات تلك الرواية التي قرَأْتُها, التي كانت تتحدث عن ثقافة الأَلَم وحلاوته في مثل تلك اللحظات, وكأَن المزامنة كانت ترخي بستارها على المكان.. ولكن كان هاتفي المحمول قَد حال بيني وبين دقيقة الحسم, الدقيقة الإحدى عَشَر, الدقيقة التي كانت على وشك أَن تنهي مسرحية العذرية بالنسبة لي, إنها أختي تريد مني المجيئ وعدم التأخر؛ لأَن بيت عمي قادمون على العشاء, أَغْلَقْت الخط, وأَتْبَعْت بيني وبين نفسي بكلمات تعبر عن سوء الإلتزام بالتقاليد العمياء, ربما كنت تحت تأثير نشوة النفس على العقل, ولكن كل ما أعرفه بأَن هناك شعور غريب امتزج ما بين روعة ما حَدَث وما بين صراع الأنثى الملتزمة بضرورة العذرية, وما بين حرمة الخطأ على كل أنثى تعيش تحت سيوف مجتمع شرقي, كنا نحن الإثنين تحت تأثير جمال اللحظة, الأمر الذي دعاني إلى الخروج من الفندق بذات الثياب الجلدية وترك الكيس على طاولة الطعام, بصحبة الحجاب الذي كنت أرتديه, ولكني تَذَّكَّرْت بعد فوات الأوان..

فصص الاكس !!

$
0
0
بسم لله الرحمن الرحيم
انا محمد المصري بقدم برنامج قصص الاكس
قصص الاكس عبارة عن قصة كل يوم اثنين و جمعة
بتنزل على :
Facebook : ‫ظ‚طµطµ ط§ظ„ط§ظƒط³ | Facebook‬
Twitter :قصص الاكس (TheTaleOfX) on Twitter
youtube : ‫قصص اكس‬â€ژ - YouTube

انا بدات البرنامج عشان انا زي الي في المنتدى بحب الكتابة جدا و كتابة القصص فنا جبيت انشرها بالطريقة دي و كمان افتج المجال للناس الي عايزة تنشر قصصها بالصوت
اللي عايز ينشر قصتة يبعتها على الفيس بوك
ويرب تعجبوا وتبعتوا قصصكم
وشكرا

السعي وراء ما تريد

$
0
0
قصة من برنامج قصص الاكس !!
السعي و راء ما تريد !!
اسمعوها على اليوتيب :


‫السعي وراء ما تريد‬â€ژ - YouTube

X Fans استمتعوا بالقصة !
facebook : ‫ظ‚طµطµ ط§ظ„ط§ظƒط³ | Facebook‬
Twitter : قصص الاكس (TheTaleOfX) on Twitter
youtube : ‫قصص اكس‬â€ژ - YouTube
hابعت قصتك على الفيس بوك !!
like , follow , subscribe for more stories !
Enjoy it

قصة مغامرات (مطاردة في الصحراء )

$
0
0
السلام عليكم

اقدم لكم في الملف المرفق قصص مغامرات شيقة
ارجو ان تنال رضاكم


مع تحياتي
الملفات المرفقة

( قصـــــــــــة ) ليــــــــــلة الضــــــــــــــرور ة ؟!

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم





( قصـة قصيـرة جــدا )
قصــة ليــلة الضــرورة !!
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
تحدثوا عنها عجباَ : الصغيرة في العمر والكبيرة في العقل .. ما خطت خطوة تعيب السيرة .. ولا تحدثت يوماَ بثرثرة تليق بالصغار .. ولكنها كانت دائما الحكيمة الرشيدة في درجات عالية من نباهة الكبار .. وحين يطيش العقل لدى الكبار ويتعدى أطوار المنطق والحكمة كانت تدير الدفة لتعالج الأخطاء وتصلح الأوضاع .. وفي ذلك كانت تلازم النبع الحكيم الذي يعني قمة الفهم والرزانة .. لم تكمل السادسة فوق العشرة من العمر ولكنها أكلمت مشاوير العشرات في درجات الحكمة والنباهة والذكاء .. جاءت تمشي على استحياء تحت ستار الليل تجعل الظلام سياجاَ تحجب العيون .. وما تجرأت بتلك الخطوة لتطمس صيتها في الأوحال .. ولكنها علمت أن للضرورة أحكام .. ومن يبتغي التبرير فتلك ابنة شعيب جاءت على استحياء تلبي نداء الضرورة حين لبت مطالب الآباء .. خطواتها كانت واثقة بجرأة الفارس المغوار .. ثبات لا يخالطه الارتخاء .. ولا يشوبه التردد .. وهي العفيفة السامية ابنة الأجاود .. التي تمتطي عزة المكانة والمقام .. ابنة الأفاضل أهل الشرف والعز أهل المعالي في الوديان .. أناس يجعلون الأخلاق والصيت مقدساَ لا يقبل الخدش والتجريح والخذلان .. ويتخذون الشرف والعرض مساند جازمة حتى مشارف الأكفان .. وهي في أسارير وجهها تملك تلك الملامح التي تعني الشموخ والرفعة العالية .. كما تملك البلاغة في سرد المعاني والبيان .. تلك الملامح الطاهرة التي تخذل بوادر النوايا الساقطة .. وتخرس الألسن إذا تسولت أنفس بنية هابطة .. إنسانة ذات شخصية سامقة راقيـة .. تخطت كثيراَ مراحل السفاسف .. لتؤكد للعالم بأنها في العفة تعادل مريم العذراء .. قالت سلاماَ أحرفاَ وأبت السلام بالأنامل .. وما لانت قولاَ ولا تراخت ببسمة توجب الشك في المراجل .. علمت بدقة فائقة مكامن الحد والحدود والأوتاد .. فما تعدت بخطوة لتكون في ساحة قيل وقال قد يشعل الزناد .. قالت أبي ينازع الموت والبيت يخلو من الأولاد .. فهبوا جمعياَ حين قالت ونسوا كل أمر كان يخطر في الأذهان .. تركوها خلفهم وركضوا نحو بيتها في نخوة الشجعان .. وتلك لحظات كانت عسيرة على الشيطان .. الذي كان يخطط ليوجد الفتنة وينشر السيرة في الوديان .. ليقول للناس فتاة عند أنصاف الليالي تلتقي بالفتيان .. ولكنها كانت تملك الدرع الحصين بالصيت الحسن بين الأعيان .. ومع ذلك دخلت في حيرة حين أشكلت عليها الأمور في الحسبان .. فإن سكتت تجاري بنود الأخلاق فهي قد تفقد أبيها في لحظة ضعف وخذلان .. وإن تجرأت بخطوة عند أنصاف الليالي فتلك خطوة فيها الكثير من موارد الظن والبهتان .. وقد علمت من قبل أن الفتية يتواجدون دائماَ في طرف الميدان .. فخاطرت بصيتها لتنقذ محبوبا ينازع الموت وقد رجحت كفة الأب في الميزان .. خرجت وكانت تعلم في نفسها أن الخطوة محفوفة بالكثير من معاول الشيطان .. وعلمت في نفسها أن بوادر الخير والمروءة لا تخلو في بني الإنسان .. وما خذلوها حين أقدمت وقد أدركوا أنها ما تجرأت بتلك الخطوة إلا تحت قسوة الضرورة والامتحان .. والمروءة شرط في المسلمين حيث فطرة النخوة التي تنازع في الوجدان .. لم يتكاسلوا ولم يتوانوا ليساوموها بالشروط والأثمان .. ولم يجتهدوا بمعسول الأقوال ليأخذوا منها الأرقام والعنوان .. بل كانوا أفاضل فتيان كفتية أهل الكهف يؤمنون بالرحمن .. فركضوا جميعاَ يتسابقون للنجدة فيا لهم من أفاضل الإخوان .. وبفضل الله تلك صورة حسنة تغلب المجتمعات الإسلامية في معظم الأحيان .

( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

تعرف على قصة اسلام رليوبولد فايس .. الصحفي النمساوي !!؟؟

$
0
0
رليوبولد فايس .. الصحفي النمساوي

د. راغب السرجاني










ولد الصحفي النمساوي ليوبولد فايس Leopold Weiss سنة 1900م في مدينة ليفو التي تتبع بولندا الآن، وكانت وقتها تابعة للنمسا، في عام 1921م دخل عالم الصحافة محرِّرًا بـ(اليونايتد تلغراف بالتعاون مع اليونايتدبرس)، ومع حداثة سِنِّه سنة 1922م فقد ترك بلاده وقام بعدة رحلات إلى بلاد الشرق الآسيوية والإفريقية متفقدًا أصولها، كاتبًا عنها لأمهات الصحف الأوربية، حتى صار من أوسع الكُتَّاب الأوربيين اطِّلاعًا، وأنفذهم بصيرة، وأكثرهم تحرُّرًا، وأشدَّهم تعطشًا للاستزادة من المعرفة عن طريق الرحلات(1).
جَدُّه هو الحاخام الأكبر للنمسا، وتتوارث عائلته هذا المنصب كما تتوارث التراث اليهودي منذ عدة أجيال سابقة، وما إن بلغ ليوبولد فايس الثالثة عشرة من عمره حتى قرأ العبرانية وتكلمها بطلاقة، وتعلم الآرامية، وأتبعها باللغة العربية، ودرس العهد القديم في الأصل، وأحاط تمامًا بنصوص التلمود وشروحه، ومعرفة الفروق بين تلمود بابل وتلمود القدس، ودرس بعناية الكتاب المقدس المسمَّى تارجوم؛ إعدادًا ليكون الحاخام الأكبر في النمسا(2).
في رحلته إلى الشرق، كانت نظرته إلى الإسلام كأي أوربي؛ وهي نظرة نشأت عليها الأجيال أن الإسلام وتعاليمه غير جديرة بالاحترام من الناحيتين الروحية والأخلاقية.
قصة إسلام ليوبولد فايس
لقد أدهش ليوبولد فايس في رحلته إلى الشرق ما كان عليه المسلمون الأوائل من عِزَّة وحضارة، وما صار إليه أحفادهم الآن، على الرغم من أنه لا يجد في الإسلام ما ينفِّر من العلم أو يخمد الهمم أو يطفئ جذوة الأمل والكفاح في نفوس أتباعه، بل إن الإسلام يدعو إلى التحرُّر والأخذ بأسباب التقدم والفلاح، وعدم التواكل والاستسلام والخضوع، ولم يلبث ليوبولد فايس أن أدرك السبب الحقيقي وراء انحلال المسلمين وتخلُّفهم؛ إن السبب الحقيقي هو جهل المسلمين بأحكام دينهم وعدم تمكُّنهم منها أو تمسُّكهم بها، وذلك عكس ما يشيع خصوم الإسلام من أن تمسك المسلمين بدينهم هو الذي أدى إلى تخلُّفهم(3).
لذلك نجد ليوبولد فايس يقول: "كنت كلما زدت فهمًا لتعاليم الإسلام من ناحيتها الذاتية وعظيم ناحيتها العلمية، ازددتُ رغبةً في التساؤل عما دفع المسلمين إلى هجر تطبيقها تطبيقًا تامًّا على الحياة الحقيقية، لقد ناقشتُ هذه المشكلة مع كثير من المسلمين في جميع البلاد ما بين طرابلس الغرب إلى هضبة البامير في الهند، ومن البوسفور إلى بحر العرب، فأصبح ذلك شَجًى في نفسي، طفا في النهاية على سائر أوجه اهتماماتي الثقافية بالعالم الإسلامي، ثم زادت رغبتي في ذلك شدَّة، حتى إني -وأنا غير المسلم- أصبحتُ أتكلم إلى المسلمين مُشفِقًا على الإسلام من إهمال المسلمين وتراخيهم"(4).
ثم حدث أن ناقش ليوبولد فايس أحد رجال الإدارة الشبان في أفغانستان في ذلك الأمر، فلما لمس فيه ذلك الشاب غَيْرة على الإسلام، وإلمامه بتعاليمه، وإيمانه بكماله وعظمته وقدرته على إسعاد البشرية وعلاج مشكلاتها، قال له: "إنك ما دمت ترى هذا الرأي، فإنك في الحقيقة مسلم ولا تدري". ولقد أثَّرت هذه الكلمات في نفس ليوبولد فايس، فأطرق صامتًا يتدبَّر معاني الكلمات التي سمعها وأيقن بصدقها، حقًّا لقد أسلم بقلبه وإنه ليحس ذلك، ولم يبقَ إلا أن يُعَبِّر تعبيرًا عمليًّا عن حقيقة ما آمن به(5).
لذلك لم يكد يعود إلى أوربا سنة 1938م حتى أشهر إسلامه وتسمى بـ"محمد أسد"، وقد تحدث في صدق عن أسباب اعتناقه الإسلام في كتابه (الإسلام في مفترق الطرق)، فقال: "لم يكن الذي جذبني تعليمًا خاصًّا من التعاليم، بل ذلك البناء المجموع العجيب والمتراص بما لا أستطيع له تفسيرًا من تلك التعاليم الأخلاقية، إضافةً إلى منهاج الحياة الأخلاقية؛ إن الإسلام -على ما يبدو لي- بناءٌ تامُّ الصنعة، وكل أجزائه قد صيغت ليُتِمَّ بعضها بعضًا، ويشدَّ بعضها بعضًا، فليس هناك شيء لا حاجه إليه، وليس هناك نقص في شيء، فنتج من ذلك كله ائتلاف متزن مرصوص، ولعلَّ هذا هو الذي كان له أبلغ الأثر في نفسي"(6).
إسهامات ليوبولد فايس
لقد تبحَّر ليوبولد فايس في علوم الإسلام لدرجة أنه اختير عند إنشاء دولة باكستان ليشغل وظيفة مدير دائرة تجديد الدين في إقليم البنجاب الغربي، ثم صار فيما بعد مندوبًا لباكستان في الأمم المتحدة(7).
وتفتقت عبقريته في كتاباته، وصارح المسلمين بحقائق خطيرة عن الديانات السابقة، والفلسفة التي تقوم عليها نظريات الغرب العلماني، وتلك أمور لم يجرؤ أحد على التصريح بها، مستهدفًا من ذلك استنهاض همم المسلمين، وإيقاظ أمة الإسلام من نومة الجهالة ورقدة الغفلة؛ حتى تنقشع سحابة التشاؤم التي تظلل سماء الأمة؛ حتى تستردَّ غابر مجدها وحضارتها، ويستعيد المسلمون ما كان لهم من قوة روحية وثقافية وحضارية، هذا الهدف الأسمى يتلخص عند الفيلسوف محمد أسد في عبارة موجزة هي: "عودة المسلمين للتمسُّك بحقيقة دينهم، وأن هذا الهدف يؤكده القول المأثور: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صَلُح به أوَّلها".
ويقدم دليله على ذلك بقوله: "إن هذا الدين الذي استطاع أن يجمع أشتات العرب منذ ثلاثة عشر قرنًا، ويجعل منهم قوة سادَت العالم أجمع بثقافتها وحضارتها وتسامحها، قادرٌ تمامًا على أن يُقَدِّم للمسلمين اليوم ما قدَّم لهم بالأمس؛ إنه يُقَدِّم دستورًا للحياة لا تجد له مثيلاً بين النظم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، تلك النظم التي تعرَّضت منذ فجر التاريخ لمراجعات البشرية وتهذيبهم. إن الإسلام ليس دينًا لأُمَّة، ولا خاصًّا بإقليم، ولا محدود الزمن، بل إنه الدين السماويُّ الوحيد الذي يتطابق ويتلاءم مع كل زمان ومكان، ويصلح لإسعاد البشرية جمعاء"(8).
المصدر: كتاب (عظماء أسلموا) للدكتور راغب السرجاني.
(1) عيسى عبده، أحمد إسماعيل يحيى: لماذا أسلموا ص216.
(2) مفيد الغندور: الإسلام يصطفي من الغرب العظماء ص153.
(3) عيسى عبده، أحمد إسماعيل يحيى: لماذا أسلموا ص216.
(4) المصدر السابق ص216، 217.
(5) السابق نفسه ص217.
(6) السابق ص217، 218.
(7) عيسى عبده، أحمد إسماعيل يحيى: لماذا أسلموا ص218.
(8) مفيد الغندور: الإسلام يصطفي من الغرب العظماء ص152، 153.

ديامس نجمة الراب .. تكشف رحلتها إلى الإسلام

$
0
0
ديامس نجمة الراب .. تكشف رحلتها إلى الإسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

في خضم الجدل حول الإسلام في فرنسا، والموقف من ارتداء الحجاب والنقاب، تطلّ نجمة الراب الفرنسية ديامس، عبر قناة "تي أف 1"، لتعلن إسلامها وهي ترتدي الحجاب الشرعي.

وبعد ثلاث سنوات ونصف من الغياب والجدل الذي صاحب هذا الغياب، ظهرت نجمة الراب الفرنسية، ميلاني جورجيادس، المعروفة باسم "ديامس"، بصورة مغايرة عما كانت عنه حتى عام 2009م.

وكانت ديامس، قد بدأت تغيِّر في مظهرها تدريجيًّا، حيث ظهرت في أكثر من مناسبة وهي تغطي رأسها، لكن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها وهي ترتدي حجابًا إسلاميًّا كاملاً.

ديامس التي كانت حتى هذه السنة، واحدة من أشهر مغنيات "الراب"، هذا الطابع الغنائي الصاخب والغاضب، ظهرت في حوار حصري على قناة "تي أف 1" الفرنسية لتكشف رحلتها مع الأدوية المهلوسة والمصحات العقلية قبل أن تكتشف الهدوء في دين الإسلام، الذي عرفت أول طريق إليه بالصدفة حينما قالت لها إحدى صديقاتها: "طيب، سأقوم أنا الآن للصلاة وأرجع".

ديامس أو ميلاني، وهو الاسم التي تحب الآن أن تُنادى به، تقول عن حياتها الجديدة إنها "متزوجة منذ ما يزيد عن سنة، وهي أم منذ أشهر، وتعيش حياة هادئة وممتعة".

ويعج موقع اليوتيوب ومحلات بيع الكاسيت عبر العالم بأغاني ديامس "الثورية" الناقمة على الأوضاع ببلادها فرنسا، وتظهر فيها ميلاني أو ديامس على صورتها الأولى، رقص عنيف وإثارة بدون حدود.
لكنها اليوم، ظهرت هادئة جدًّا ومقتنعة إلى أبعد حد بما تفعل، بل إنها أكدت أن "قرار تحوُّلها إلى الإسلام قرار شخصي ناتج عن دراسة لدين الإسلام وقراءة القرآن الكريم".

قالت ديامس لبرنامج "من السابعة إلى الثامنة" على قناة "تي أف 1" واسعة الانتشار والمشاهدة، إنها "بتحولها للإسلام قد كسبت راحتها، وأن حياة النجومية لم تعد تصلح لها"، وأضافت: "لقد شفى هذا قلبي، أعرف الآن ماذا أفعل فوق الأرض، أعرف لماذا أنا هنا".

وانتقدت ديامس، قيام الصحافة الشعبية بالتقاط صورة لها وهي تخرج من أحد المساجد في فرنسا، وتظهر وهي محجبة وتنظر في جوّالها، ويسبقها شخص يلبس لباسًا رياضيًّا، ربما يكون زوجها.

وعن قصة إسلامها، تقول ميلاني: "لقد كنت مشهورة جدًّا، وكان لديّ كل ما يبحث عنه أي شخص مشهور، لكنني كنت أبكي بحرقة وحدي في بيتي وعندما أنام، هذا هو ما لم يكن يشعر به المعجبون بي".

وتضيف ميلاني قائلة: "تعاطيت الحبوب كثيرًا ودخلت مصحات عقلية أيضًا حتى أستعيد عافيتي، لكن لم أنجح"، قبل أن توضح "مرة كنت مع صديقاتي، إحداهن مسلمة، سمعتها تقول: طيب أنا ذاهبة للصلاة وسأرجع. قلت لها: أنا أيضًا أريد أن أصلي. فأجابتني: فليكن".
وعن هذه اللحظة تتحدث ديامس: "كانت أول مرة أضع جبيني على الأرض، وشعرت بشعور قويّ لم أشعر به من قبل، وأعتقد الآن أن السجود ووضع الجبهة على الأرض لا يجب أن يكون إلا لله".

الإسلام ليس دين عنف
ميلاني أو ديامس تقول: إنها انتقلت إلى جزر موريس وأخذت معها القرآن؛ كي تقرأه وتتعرف على الإسلام، وخلال هذه الفترة التي قضتها في "خلوة" اكتشفت سماحة دين الإسلام.

وعندما سألها الصحفي المحاور عن نظرتها للإسلام ومَن يتحدثون اليوم بالإسلام ويقومون بالقتل والذبح ومختلف المآسي، أجابت: "أعتقد أنه يجب الحديث عن الفرق بين الجاهل والمتعلم أو العارف، ومن لا يعرف يجب عليه ألاّ يتكلم في أمور لا يعرفها، فالإسلام لا يبيح قتل الأبرياء كما نرى".

وعن حياتها الجديدة وكيف تلقّى مقربوها خبر إسلامها، قالت ديامس: "طبعًا أخبرت الأشخاص المقربين مني، عائلتي وأصدقائي، لم يكن الأمر سهلاً، ولكن في النهاية هذه حياتي، وأنا وجدت راحتي هكذا".

وتعود ديامس لقضية ارتداء الحجاب في مجتمع فرنسي يبدي حساسية من هذا الأمر، وتؤكد: "أنا أرى أنني أعيش في مجتمع متسامح، وما يؤذيني ليس النقد، ولكن الشتم والتصنيفات والأحكام الجاهزة"، وأضافت: "بعدما أسلمت وقبل أن أرتدي الحجاب، كنت أسأل نفسي هل سأستطيع فعلاً وضع غطاء الرأس هذا، لكن في مرة من المرات، كنت أمشي وحيدة على شاطئ البحر، وتساءلت: إنّ خالق البحر والشمس هو من أمر بارتداء الحجاب، فكيف أعصيه؟! ومباشرة قررت ارتداء الحجاب".

تعرف على قصة إسلام الدكتورة كاري آن أوين الأمريكية اليهودية!!!

$
0
0
الدكتورة كاري آن أوين الأمريكية اليهودية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله", أعتقد أن هذه هي كلمات الشهادة, هكذا تقول الدكتورة كاري آن أوين, الأمريكية اليهودية السابقة, بعدما عادت إلى الإسلام, وتلك هي قصتها في اكتشافها للدين الصحيح.
يُعرف الخالق بالعديد من الأسماء, فدائمًا يُعرف بحكمته, كما أنه يحث على وجود التسامح والمحبة والرحمة في مجتمعنا, كذا فإن لديه القدرة أن يهدينا من الحرب المتفشية في المجتمع الأمريكي إلى الاعتقاد بأن المجد والكرامة للإنسان بالتزامه تجاه خالقه, وهذا يوصف بنضوج الشخصية الروحية.
بدأت قصتي مع النطق بالشهادتين لدى إعجابي بالمخرج المسرحي توني ريتشاردسون, الذي توفي بسبب مرض الإيدز, حيث كان ريتشاردسون شخصية رائعة ومعروف مهنيًّا على مستوى العالم, وعندما التقيت به وراء الكواليس في مسرحية لوثر, وكان عمري 14.
وقد ترك لدى مشاهدتي للمسرحيات وسيلة لإيجاد درجات من المصالحة الروحية والعاطفية داخل نفسي وبيني وبين العالم, بدلاً من التصارع وقد استطعت التخلص من الصراعات النفسية في مسرحياتي.
وهكذا بدأت في قراءة المسرحيات ابتداء من سن 17, وكان لدي أمل دائمًا أن أكون يومًا مثل السيد ريتشاردسون وهو حلم طفولتي, ولأني لم أجد هذه المصالحة الروحية داخل المجتمع الأمريكي كما أرغب, فبدأت في النظر خارج إلى الثقافة الإسلامية للتوجيه المعنوي والأخلاقي، بعيدًا عن الغرب برمته.
لماذا الإسلام ؟
لقد كان أجداد أمي من اليهود الأسبان الذين عاشوا بين المسلمين حتى قامت محاكم التفتيش بطرد الجالية اليهودية في 1492م, في ذاكرتي التاريخية, والتي أشعر من خلالها على مستوى عميق أن صوت المؤذن عميق مثل هدوء المحيط واستمالة السفن، والتأكيد على المحبة في مواجهة القمع والظلم.
شعرت بميلاد قصة داخلي, وبدأت الدراما عندما أخذت في الاطلاع على إنسانية وحنو الخليفة العثماني تجاه اللاجئين اليهود في الوقت الذي طرد فيه أجدادي, وقد هداني الله إلى التعلم ومعرفة الإسلام من شخصيات متنوعة مثل الإمام صديقي من الرابطة الإسلامية لجنوب خليج, وأختي الحبيبة ماريا عابدين, وهي أمريكية ومسلمة، وكاتب مجلة اقرأ, وقد كانت أول مقابلة لبحثي في متجر جزار للحوم الحلال بمقاطعة ميشين في سان فرانسيسكو, حيث تأثر فهمي للإسلام بعمق عند التقائي بأول سيدة مسلمة؛ حيث كانت ترتدي الحجاب, كما تصرفت بمنتهى اللطف ودماثة الخلق، وكانت تتقن الحديث بأربع لغات.
لقد كان لتألقها هذا -إضافةً إلى إبهارها إياي وتحررها من الغطرسة- بالغ التأثير على بدايات معرفتي كيف يمكن للإسلام أن يؤثر على السلوك البشري, ورويدًا وريدًا أحسست أنها ليست ميلاد قصة فحسب، ولكن مولد مسلم جديد.
ولم يوفر لي بحثي الكثير من الحقائق عن الإسلام فحسب، ولكنه قرر لدي أن الإسلام هو دين الحياة, فقد تعلمت كيف يرسخ الإسلام في نفوس المسلمين الشعور بالكرامة والرحمة التي ترقى بهم فوق سوق النخاسة الأمريكية للسباق الجنسي والعنف, كما تعلمت أن الرداء المتواضع, باعتباره حالة روحية, يمكن أن يرتقي بالسلوك البشري ويمنح كلاًّ من الرجل والمرأة شعورًا بقيمتهما الروحية الخاصة.
لم تكن لدي الإجابة عن كثير من التساؤلات عن الصراعات في الشرق الأوسط, سوى أني كنت أعرف ما قاله حبيبي رسول الله أن من كانت لديه إعاقة يعذر عليه الصلاة في نفس المواقف التي يؤديها الإنسان العادي, لكني أحببت الإسلام وعرفته من خلال سلوك وتصرفات وكلمات المسلمين والمسلمات الذين تعرفت إليهم في "أميلا" (عزم مسلمي أمريكا على التعليم والتفاعل), وفي أماكن أخرى, حيث وجدت ملاذًا من الصراعات العاطفية.
شعوري عن الإسلام
أعجبني احترام الإسلام لتعليم الجنسين؛ وتوفير حقوق المرأة وكذلك الرجل في المجتمع, وحق ارتداء الملابس البسيطة وعدم التكلف, كم هو رائع أن تشعر بأن مليار ونصف من المسلمين يشاركونك هذا الإيمان وشكل الزواج ذو الطابع الواحد، إلى جانب قراري بالتخلي عن المخدرات والكحول.
داخل أي مجتمع لا بد من الضغط المستمر على أنفسنا بالتضحية بالغريزة الجامحة دون احترام لنتائج ذلك, أما الإسلام فيأمرنا أن تكون أنفسنا كبشر خلقهم الله لديهم القدرة على أداء المسئولية في علاقاتنا مع الآخرين, من خلال الصلاة والصدقة والتزام الوقار والاتزان والتعليم؛ لذا فإن اتبعنا طريق الإسلام, فنحن سنحصل على فرصة جيدة لتربية الأطفال ينبذون العنف والاستغلال الذي يسرق من الآباء والأطفال الأمان في المدارس والأحياء المجاورة, وفي كثير من الأحيان حياتهم.
لقد كان لمجتمع "أميلا" وأصدقاء آخرون بالغ التأثير لديَّ, ولا سيما في وقت بعض النزاعات على شبكة الإنترنت على موقع "أميلا", والذي أكد لي أن الإسلام دين شامل، ويعلن أن مجتمعه رائع, حيث تجد فيه تأكيده منحة الله من الزواج, والوقار والاتزان وغيرها من أشكال المسئولية, كما يبين لنا الإسلام السبيل للخروج من الجحيم.
لهذا السبب؛ فإنه لا إله إلا الله, الخالق, وأن محمدًا, والذي ما زالت رعايته وعنايته بضحايا الحرب والعنف تثير دمعي, هو رسول الله.


المصدر: موقع إسلاميات

تعرف على قصة اسلام مارتن لينجز.. !!!

$
0
0
مارتن لينجز.. سيرة موسوعة صوفية










لوجاي إيتون




بالرغم من العمر المديد الذي عاشه مارتن لينجز أو أبو بكر سراج الدين (1909 – 2005)، فقد جاء خبر رحيله في عام 2005 صدمة للكثيرين أولئك الذين كانوا يلجئون إليه للمشورة الروحية طوال سنوات، وحتى قبل وفاته بعشرة أيام، حيث وقف يتحدث إلى جمهوره الذي بلغ حوالي ثلاثة آلاف في مركز ويمبلي للمؤتمرات بلندن عن ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد عودته من جولة شملت مصر ودبي وباكستان وماليزيا.

من لانكشاير إلى القاهرة

ولد مارتن لينجز في لانكاشير بإنجلترا في يناير عام 1909، وقد أمضى طفولته الباكرة في أمريكا حيث كان يعمل والده.

ولدى عودته إلى وطنه التحق بكلية كلينتون حيث ظهرت عليه مواهب قيادية واضحة رفعته إلى موقع رئيس الطلبة، ثم انتقل منها إلى أكسفورد لدراسة اللغة والأدب الإنجليزي وصار في تلك الفترة (1935) من أصدقاء الكاتب المسيحي ستيبل لويسC.S lewis ، وهو أستاذ متخصص في الأدب الإنجليزي لعصر النهضة والعصور الوسطى بجامعة كامبريدج بإنجلترا.

سافر بعد ذلك إلى ليتوانيا لتدريس الإنجليزية الأنجلوساكسونية وإنجليزية العصر الوسيط، واهتم في الوقت ذاته بالتراث القديم للبلاد من خلال الأغاني الشعبية والشعر.

وفى عام 1940 سافر إلى مصر لزيارة صديق قديم له في جامعة القاهرة (فؤاد الأول آنذاك) ولدراسة الإسلام واللغة العربية، وقد توفي صديقه في حادث فروسية، وعُرضَ عليه أن يتولى المنصب الذي كان يشغله بالجامعة.

الطريق إلى التصوف

اعتنق لينجز الإسلام في ذلك الحين بعد لقائه بالعديد من الصوفيين التابعين للطريقة الشاذلية، وسرعان ما تجلى فيه أثر التدين والتصوف وغيّر اسمه إلى أبو بكر سراج الدين. وصار صديقا مقربا للكاتب الفرنسي المسلم الصوفي رينيه جينو، حيث اقتنع تماما بصحة نقده القاسي للحضارة الغربية.

وقد كان لرينيه جينو تأثير حاسم على فكر لينجز، الذي تعرف في تلك الفترة على الميتافيزيقي الألماني الفرنسي فريثيوف شوان، وبقي على وفائه له حتى نهاية حياته، فقد كان شوان يمثل بالنسبة له “نارا على علم في عالم مظلم”، ولا نظير له في القرن العشرين.

وكانت العلاقة بينهما علاقة تلميذ بأستاذه، وبقيت على نفس الصورة طوال عمره المديد، وحين تردد على لسان البعض أن “لينجز أعظم من شوان” قال في بساطة: إن لينجز ليس شيئا بدون شوان، وهذا التواضع البسيط كان سمة له بين كل من عرفوه.

استقر لينجز في مصر طوال فترة الأربعينيات، حيث درّس لطلبة كلية الآداب فكر وأدب شكسبير.

وكان الحدث السنوي البارز في حياته آنذاك هو إخراج مسرحية من مسرحيات شكسبير في الجامعة، تجلت فيها مواهبه وعبقريته المسرحية. وقد كان حبه لشكسبير إلهاما لتلاميذه للتفوق على أنفسهم، حتى إن أحدهم صار نجما سينمائيا شهيرا فيما بعد، وكان عمق فهمه للمغزى الروحي لأعمال شكسبير نبعا انبثق منه كتابه “سر شكسبير.. أعظم مسرحياته في ضوء فن المقدسات”.

تزوج لينجز عام 1944 من ليزلي سمولي التي اتفقت مع أفكاره طوال الستين عاما التي تلت ذلك التاريخ، وكان منزلهما الريفي في قرية صغيرة بجوار الهرم خلال حياته في القاهرة ملاذا آمنا لكثير من المصريين والأجانب الذين كانوا يستشعرون ثقل الحياة الحديثة.

العودة إلى الوطن

ود مارتن لينجز لو أمضى حياته في مصر لولا تدخل الأحداث السياسة، فقد أعقبت ثورة 1952 مظاهرات معادية للبريطانيين، قتل فيها 3 من زملائه في الجامعة، وجرى تسريح الأساتذة الإنجليز من الجامعة دون تعويض.

وكانت العودة إلى لندن عام 1952 مشوبة بالصعاب، فقد كانت المنافسة الأكاديمية تستلزم ما يزيد عن مجرد التدريس في ليتوانيا ومصر، وكان الحل الوحيد هو التقدم لنيل الدكتوراه.

واستكمل لينجز دراسته للعربية في المدرسة الخاصة بالدراسات الشرقية والأفريقية بلندن، وفي عام 1962 حصل على الدكتوراة وكان موضوعها “الشيخ أحمد العلوي”، ونشرها في كتاب بعنوان “ولي صوفي من القرن العشرين”، كان من أعمق كتبه أثرا بوصفه منظورا فريدا للروحانية الإسلامية من داخلها. وتم نشرها بعد ذلك في كتب مترجمة إلى الفرنسية والأسبانية وغيرها، ومنذ ذلك الوقت اعتبر لينجز أحد المؤرخين الأساسيين للصوفية.

عمل لينجز عام 1955 بالمتحف البريطاني، حيث عين مسئول خزانة المخطوطات الشرقية في المتحف الإنجليزي وأصبح مسئولا أيضا عن المخطوطات الشريفة للقرآن، وهو الأمر الذي أدى إلى لفت انتباهه إلى الخط القرآني وتبلور كتابه “الفن القرآني في الخط والتذهيب”، وقد توافق صدوره مع قيام مؤسسة مهرجان العالم الإسلامي عام 1976، وكان له صلة وثيقة بها.

كما قام أيضا بإخراج كتالوجين عن هذه المخطوطات العربية، تم وضعهما في المتحف البريطاني عام 1959 والمكتبة البريطانية عام 1976.

باشر لينجز قبل رحيله عن مصر عام 1952، كتابا بعنوان “كتاب اليقين.. المذهب الصوفي في الإيمان والكشف والعرفان”. وخلال دراسته للحصول على ليسانس في اللغة العربية، أصدر كتابه ورائعته البليغة “محمد رسول الله وحياته” اعتمادا على أقدم المراجع عام 1973، ونال عنه جائزة الرئيس الباكستاني.

كما أصدر العديد من ألمع الكتب مثل “الساعة الحادية عشرة”، وهو دراسة عميقة للأزمة الروحية للعالم الحديث. وكان رحمه الله قد مهد له بكتابيه “معتقدات قديمة وأوهام حديثة”، و”ما هو التصوف؟” الذي تضمن تصحيحا لكثير من المفاهيم عن هذا البعد في الإسلام.

وجاء كتابه “الرمز والنموذج الأولي” برهانا على عمق فهمه للرمزية التراثية، فلم يكن مجرد كتاب أكاديمي كما يشير العنوان الثانوي للكتاب: “دراسة في معنى الوجود”

وتجلى اهتمامه البالغ برمزية الألوان في أحد مواهبه، وهي البستنة، التي لو كان قد اختارها مهنة لأصبح من ألمع البستانيين في بلاده، فقد كان وهو في بيته في مقاطعة كنت يبحث في آفاق الدنيا مثلا عن نبات تتميز زهرته بلون أزرق يحاكي السماء في جمالها.

ديوان اقولك كلام ..

$
0
0


ديوان شعر عامي .. قصة واحدة .. تسلب اللب .. تداخلت فيها المشاعر .. فتأخذك تارة من قمة الرومانسية الى قاع الحزن .. و من شدة الغضب الى أسوار الفرح . هي ببساطة قصة الانسان حين اللقاء و الحب و الغضب و المشاعر و الفراق .. قصة الصدمة و التمني و الرجاء .. و الاحلام حين تتركز في شخص بعينه .. قصة كل انسان.








رواية الدفينة

$
0
0


الدفينة
أنها نفس القصة القديمة الجديدة دائما .. قصة الجشع والطمع والبحث عن الكنز المدفون .. التنقيب في الخربة بحثا عن الذهب .. لكن ماذا إن كانت الخربة فيها عفريت فعلا هذه المرة ؟!
وليس أي عفريت .. إنه جني ذو بأس وذو هوي وصاحب غرض !
وفي لحظة سوء حظ نادرة الحدوث يحتك العالمان .. عالم البشر وعالم الجن !
فتاة صغيرة ضعيفة وضرغام من عتاة الجن !
كيف يتقابلان ومن منهما يغلب الآخر ويتغلب عليه ؟!
من الأكثر قوة والأوفر حظا .. من قضت علي وجه الأرض عقد ونصف من الزمان أم من قضي في جوف الأرض رصدا وحاميا لكنز ملعون عشرات القرون ؟!
وفي وسط حومة الامتحانات المتأخرة والمذكرات والدروس والطموح والأمل ومداعبة القدر وملاينته تبدأ المعركة !
رغبة في الاستحواذ وضروب من الرعب ونار محرقة وأحلام مروعة وسيطرة من قوة لا تقاوم ولا تنفد أساليبها الشيطانية !
إلام يمكن تنتهي تلك القصة ؟!
نصر أم هزيمة .. ولأيهما .. للآدمية أم للجني ؟!

رواية ميدان السلاح ..

$
0
0


رواية ترصد أحلام و هموم و أوجاع مثقف جزائري في وسط متعفن و زمن فوضوي. تنتهيالرواية نهاية مأساوية ترجمة لسقوط البلاد في هاوية التطرف.تتميز الرواية بالجرأة الكبيرة و التحليل العميق لمشاكل الجزائر ما بعد الاستقلال..

رواية فلاشباك ..

$
0
0



عماد طبيب شاب يعانى من الفقر وتدهور احوال الاطباء بمصر ، يقع بغرام زميلته الحسناء لمياء الغارقة بمستنقع من الفساد والادمان والعلاقات الاثمة ،تتعرض الطبيبة الشابة للقتل وتشير اصابع الاتهام نحو عماد ، يحاول عماد بمساعدة فتاة فقيرة تدعى هدى ان يصل لحقيقة مقتل لمياء لتبرئة ساحته فيكتشف اثناء البحث ..؟؟؟
تتوالى أحداث الرواية في سياق شيق لمعرفةالقاتل ؟؟؟
و تتوالى المفاجآت ..

مقتطفات من رواية ربما تطعمنا يد الله

$
0
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتطفات من رواية ربما تطعمنا يد الله
من خلال قرائتي للرواية ..
والموضوع متجدد ..

تعرف على قصة اسلام شقيقة زوجة تونى بلير !!!

$
0
0
شقيقة زوجة تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا : الإسلام أنقذني من الخمر.. ويومي يبدأ بصلاة الفجر
================
شقيقة زوجة بلير تكشف عن اسباب اسلامها
===========================
كشفت الصحفية البريطانية لورين بوث، شقيقة زوجة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، عن الأسباب التي دعتها إلى اعتناق الدين الإسلامي، بعد سنوات قضتها في فلسطين، زارت خلالها كل من مصر ولبنان والأردن، مبينة أن النظرة السائدة
عن الإسلام والمسلمين في الغرب ما هي إلا نظرة خاطئة.
وتحدثت الصحفية البريطانية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، في مقال لها بصحيفة "الجاديان"، عمّا رأته من مكانة وأهمية للمرأة في العالم الإسلامية، مؤكدة أنه على الدول الغربية أن تعتزل دورها كوصيّة على المسلمات، مشيرة في الوقت نفسه الى أن الاسلام أنقذها من تناول الخمور ، كما أنها تبدأ يومها بصلاة الفجر.
واختارت لورين عنواناً لمقالتها بـ "الآن وقد أصبحت مسلمة.. لم كل هذا الفزع والصدمة؟"، مؤكدة أنها مقتنعة تماماً بالدين الإسلامي، وأنها تشعر أن الإسلام هو دينها. وتكشف لورين عن ما رأته من مكانة وأهمية للمرأة المسلمة، مؤكدة أنها المسلمات لا يشبهن الصورة التي ترسمها الصحافة الغربية عنهنّ، من حيث أنهنّ فقيرات وملفوفات بعباءة سوداء ولا يملكن رأياً في المنزل ولا يعملن أي شيء، مشيرة إلى أن هناك الكثير من المسلمات اللواتي يقمن بأدوار مهمة في المجتمع.
وتؤكد الصحفية البريطانية أنه إن كان هناك بعض حالات الظلم للمرأة المسلمة، فإنها تقع على عاتق الزوج، وليس على عاتق الدين، مؤكدة أن الدين الإسلامي أقر قوانين لصالح المرأة. مشيرة إلى أن الدين الإسلامي هو دين محبة وسلام، وليس كما يحاول الغرب الترويج له. وتقول: "إن قناعتها بأن الإسلام هو دين المحبة والسلام تدعمها طبيعة الصلاة الإسلامية التي تبدأ بعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم" وتنتهي بعبارة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته". وتقول إنها لاحظت أنها صارت - منذ نحو عام وبلا وعي منها - تقول "يا الله" ، ولاحظت العواطف الحارة التي يتبادلها الأقارب والأصدقاء المسلمون وكيف أن هذا يتباين بشدة مع البرودة التي تميز علاقات غيرهم. وتمضي قائلة: "لقد تكشفت لي الكذبة التي تغلّف أزمنتنا الحديثة هذه: أن المادية والاستهلاكية والجنس والمخدرات ستضمن لنا السعادة الأبدية. وعندما نظرت إلى ما وراء الغلاف رأيت عالما طربا قائما على المحبة والسلام والأمل. وفي غضون كل هذا فإنني أعيش حياتي اليومية بشكل عادي: أطبخ الأكل لأسرتي وأعد البرامج التلفزيونية عن الفلسطينيين، ونعم، أخصص نصف الساعة كل يوم للصلاة".
وتضيف قائلة: " الآن في بلدي، صباحي يبدأ مع صلاة الفجر في حوالي الساعة 06:00 صباحاً، وأصلي مرة أخرى في 13:30 ظهراً، أما صلاتي الأخيرة ففي الساعة 22:30مساءً". مشيرة إلى أنها تحصل على المشورة والفتاوى الخاصة بدينها من الأئمة والعلماء ومن كتاب الله القرآن الكريم. مؤكدة أنها لم تستطع التخلي عن شرب الكحول إلا عندما اعتنقت الدين الإسلامية، وتقول: "منذ اعتناقي الإسلام، لا أستطيع أن أتخيل نفسي وأنا أشرب الخمر مرة أخرى"، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأشياء الجميلة التي سوف تستمتع بتعلمها في الدين الإسلامي.
وإلى جانب كونها صحفية وناشطة في حقوق الإنسان، فإن لورين بوث وهي مقدمة برامج تلفزيونية أيضاً، ولها سمعتها الكبيرة في الأوساط الإعلامية، من خلال عملها في عدّة صحف بريطانية شهيرة.وعارضت لورين البالغة من العمر 43 عاماً، حرب العراق وقرار توني بلير بالتدخل في الحرب إلى جانب الأمريكيين، كما تعارض الأسلوب الذي تتعامل فيه الدول الأوروبية والولايات المتحدة مع فلسطين والقضايا العربية، وسبق أن منحها رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الجنسية الفلسطينية الشرفية خلال عام 2008 بسبب مواقفها من القضايا العربية والفلسطينية.

قصه جميله تربط بين الحب والانتقام

$
0
0
القصه مكونه من فصول الى الان تم كتابة اربعه فصول
القصه بأسم ( لهب الانتقام )
سوف اقوم بنشر الفصل الاول على المنتدى بعد قليل




تحياتي لكم جميعا
#العاشق

قصه جميله تربط بين الحب والانتقام

$
0
0
اسم القصة لهب الانتقام
تدور القصة حول فتاة اسمها ماري وشاب اسمه رامي
.
.
.
قصة لهب الانتقام

.................................................

الفصل الاول
تبدأ القصة عندما اصبح رامي (اسم الشاب) طالب في الكلية بعد مرور ثمانية عشر سنة من عمره اليوم هو الذي سوف يسجل فيه رامي في الكلية فعند الصباح ذهب رامي الى الكلية ليقدم طلب التسجيل عند وصوله الى الكلية دخل الى مدير الكلية فقال رامي: مرحبا استاذ. قال المدير : اهلا تفضل . قال رامي: استاذ اريد ان اسجل في الكلية .المدير: نعم اعطني اوراق التسجيل . رامي : نعم تفضل استاذ فنظر المدير للاوراق و قال : لا استطيع قبولك في هذه الكلية . رامي: لماذا استاذ؟ المدير: لأنك لا تملك كفيل . رامي: استاذ الا يمكن التسجيل بدون كفيل المدير: لا يمكن غير مسموح لك للتسجيل بدون كفيل اذهب الان وعد بعد حصولك على احد يستطيع كفلك . فذهب رامي وهو منزعج من الامر لانه جاء من مكان بعيد (لان بيته في القرية والمسافة بين القرية والمدينة طويله ) فذهب يتجول في المدينة وفي احد الطرق المأدية الى سوق المدينة كان المكان مزدحم جدا بحيث لا يستطيع ان ينظر الى الارض وفجأة واذا بفتاة تعثر بالارض وتسقط امام رامي وتبعثرت اوراق التي في يدها فقام بأمساكها من يدها و اوقفها على جانب الطريق ورجع وقام بجمع الاوراق فلاحظ ان الاوراق للتسجيل في الكلية فرجع لها واعطى الاوراق لها وقال لها هل انت بخير فقالت له : نعم شكرا لك على مساعدتي يا..... فقال لها انا اسمي رامي ولا داعي للشكر فقالت انا اسمي ماري سررت معرفتك . رامي: وانا كذلك . وقال لها هل انت طالبة في الكليه . فقالت له : لا انا سوف اسجل في الكلية الان . فقال لها انا ذهبت ولم يقبلوني . فقالت لماذا .فقال ليس لدي كفيل وانت ان لم تملكي كفيل فلن يقبولكِ فقال لا انا لدي كفيل وقد لا احتاج لكفيل لكن انت تعال الى الكلية غدا فعسى ان تجد احد يستطيع كفلك او احد يأتي ويقوم بكفلك . فقال لا املك احد يستطيع كفالتي . فقال تعال انت غدا فقط و فسوف ترى الى اللقاء الان فقال الى اللقاء فذهبا كلاً منهما في طريق وعند ذهاب ماري قالت احد صديقاتها هل احببتيه يا ماري فخجلت ماري وغضبت من خجلها وقالت ماذا تقولين انتي كيف لي ان احبه وانا اول مره اشاهده فقالت صديقتها وخصوصا عندما امسككي من يدك ولكن اقول الحقيقة هو شاب وسيم . فقالت ماري اسكتي ولا تتحدثي بهذا مجدداَ وفي اليوم التالي جاء رامي الى الكلية ودخل الى المدير فقال له المدير : تفضل ماذا تريد . فقال له رامي : استاذ اريد ان اسجل في الكلية . فنظر له المدير وقال له : ألم تأتي انت بالامس ولم يكن لديك كفيل فهل حصلت على كفيل ام لا . فقال رامي : لا لم احصل ولكن ارجو منك ان تقبلني فقال المدير غير مسموح لك واليوم هو اخر يوم للتسجيل فأن لم تسجل اليوم لا تقبل غداَ حتى لو حصلت على كفيل واذا بشخص يقول لا لديه كفيل الان . فنظر رامي الى الخلف فرأى ماري فقال المدير اهلا انستي هل تريدين كفله فقالت اهل استاذ نعم ان قبل رامي فكان رامي ينظر بتعجب لماري فقالت له هل تقبل بي ككفيلة لك فقال نعم اقبل وشكرا لك فقال المدير حسناً الان انت مقبول في الكليه وتبدأ في الدوام بعد يومين من الان فخرجت ماري وقالت الى اللقاء رامي فخرج رامي مسرعاً خلفها وقال ماري فتوقت وقالت ماذا تريد رامي؟ فقال رامي اريد ان اشكرك ولكن لا اعرف كيف فقالت لالا داعي للشكر فقال رامي اين انت ذاهبه الان .فقالت انا ذاهبه الى البيت ولكن اذا ترغب ان نذهب في جوله في المدينه حتى اريك اجمل اماكن المدينة فقال حسناً لنذهب ونرى من هي الاجمل المدينة ام القريه فقالت صحيح انت تسكن في القرية انا كم احب القرية و اراضيها ابي وعدني في نهايه العام الدراسي نذهب الى القريه في بيتنا الثاني . قال اذا انت لديك منزلين فقالت لا لم ارى البيت الثاني الذي في القريه منذ زمن بعيد...وبعد جولة طويلة في المدينه قال رامي : ماري عليه الذهاب فقد تأخرت على والدتي فهي وحدها في البيت . فقالت حسناً واعتذر على تأخيرك . فقال لالا كانت جولة جميلة وانتمنى ان تتكرر فقالت وان كذلك. فقال الى اللقاء اتمنى ان اراك في الكلية بعد يومين . فقالت وانا اتنمى ذلك ايضاً الى اللقاء . الى اللقاء . وعند عودة رامي الى البيت سمع صوت شخص يتكلم مع امه فستغرب وقال من يكون هذا الشخص؟؟؟؟؟ نهاية الفصل الاول ............................................من يكون الشخص ياترى ؟؟؟انتظرووووووووونا في الفصل القادم فهناك شخصية جديدة تظهر في القصة فمن تكون الشخصة ؟؟؟؟لمعرفة كل هذه الامور انتظروووووووونا في الفصل القادم ان شاء الله


Viewing all 179 articles
Browse latest View live